دليل أكسفورد في اللسانيات الحاسوبية

الوصف

لا يمكن التمعن في اللسانيات الحاسوبية فقط من الناحية النظرية المثيرة ولكن لا بد من تفكيك الجمل واستخدام الأدوات اللغوية والحاسوبية لكي يتمكن الباحث والدارس استخدامها بالطرق المفيدة والهادفة. الجزء الثاني من دليل أكسفورد الخاص باللسانيات الحاسوبية يوفر عمقاً بحثياً في الموضوعات المهمة المتخصصة للمراحل الأساسية، والمهام، والأساليب، وموارد في المعالجة التلقائية للغة. ففي فصوله المتعددة نجد الباحث يفحص تجزئة النص، وجزء من الكلام ووضع العلامات، والتحليل، والتعرف على الكلام، وتحويل اللنص إلى كلام، والتكنولوجيات المحدودة، والأساليب الإحصائية، والتعلم الآلي. حيث من خلال هذا الكم من الفهم الواسع يمكّننا من اكتساب المعرفة المعجمية، والتقييم، واللغات الفرعية، واللغات الخاضعة للرقابة، والجملة وغيرها من مستلزمات الحوسة اللغوية.

بالتأكيد كما هو مطلوب الجانب النظري في أسس أي علم يراد منه التطور، بالذات ينطبق على اللسانيات الحاسوبية. في الجزأين الأول والثاني تمكنا من وضع الأسس النظرية الخاصة باللسانيات الحاسوبية من خلال خبرة جمهرة من الباحثين في هذا المجال، نعكف في الجزء الثالث والأخير على وصف التطبيقات الرئيسية في العالم الحقيقي، مبنية على أساس تقنيات اللسانيات الحاسوبية، بما في ذلك الترجمة الآلية واسترجاع المعلومات واستخراج المعلومات والإجابة على الأسئلة وتلخيص النص واستخراج المصطلحات واستخراج البيانات النصية والواجهات اللغوية الطبيعية ونظم الحوار المنطوقة وأنظمة الوسائط المتعددة الوسائط، وتعلم اللغات وتعدد اللغات على خط معالجة اللغة. وبهذا يكون الباحث والطالب قد شملت معرفته هذه الحالة نظرياً وتطبيقياً.

وهو مؤلف من ثلاث مجلدات

المجلد الاول : 342 صفحة

المجلد الثاني : 494 صفحة

المجلد الثالث : 394 صفحة