عصر الإمبراطورية (1875 ـ 1914)
بعد عصر الثورة، وعصر رأس المال يواصل المؤرخ إريك هوبْزْباوم في عصر الإمبراطورية تحليله الموسوعي لصعود الهيمنة الإمبرالية الغربية وتعاظمها واكتساحها جميع بقاع المعمورة، بما فيها المجتمعات العربية والإسلامية. وفيما كانت هذه المجتمعات تدفع ثمناً فادحاً جرّاء الغزو الإمبرالي وتدخل قائمة الضحايا، فإن ما تجلّى في العالم الغربي من مظاهر التوسع الاقتصادي والتقدم العلمي والتقني والارتقاء وشيوع السلام، إنما كان يخفي انهيار الحقائق الفكرية اليقينية القديمة التي بشّر بها وأكدها المفكرون والفنانون والعلماء والمبدعون بمغامراتهم الاستكشافية في أصقاع العقل البشري وأعماق النفس الإنسانية. وما لبث ذلك العصر أن تداعى مع نشوب الحرب العالمية الأولى عام 1914، واندلاع الثورة الروسية بعد ذلك بثلاث سنوات، ليبدأ بعدها “تاريخ القرن العشرين الوجيز”، في كتاب عصر التطرفات الذي سيصدر عن المنظمة العربية للترجمة.
حول الكتاب
المؤلف | إريك هوبزباوم |
---|---|
المترجم | فايز الصُيّاغ |
تاريخ النشر | 2010 |
الناشر | المنظمة العربية للترجمة / لبنان |
$29.00
الوصف
-
إريك هوبْزْباوْم: ولد في الإسكندرية عام 1917 وتابع دراسته في فيينا وبرلين ولندن وكامبريدج. عضو في الأكاديمية البريطانية والأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، رئيس جامعة بيركبيك في لندن.
من مؤلفاته التي تُرجمت إلى لغات عديدة:
The Age of Capital, The Age of Empire, The Age of Extremes, The Age of Revolution, Bandits, Industry and Empire, Primitive Rebels, and How to change the world: Tales of Marx and Marxism.
-
د. فايز الصُيّاغ: عالم اجتماع من الأردن، زميل زائر في مركز الدراسات الاستراتيجية- الجامعة الأردنية، عمل أستاذاً، لعدة سنوات، في جامعة تورنتو الكندية. له مؤلفات ومترجمات بالعربية والإنجليزية في المجالات الاجتماعية والتنموية والثقافية.
-
سنة النشر:2015
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.