إبتكار الأنا
يبرز الكتاب الدلالة الفلسفية للتجديد الباسكالي وبيان أن الأنا ليس هو النفس، ولا العقل ولا الوعي، ولا الفرد ولا الشخص ولا حتى الآنية. فهو عمل أركيولوجي محض، يتمثل في التحقق من أنه لم يتم تعقل وكتابة عبارة مرادفة لها في اللغة اليونانية أو العربية، وهما لغنان فلسفيتان بامتياز. وللتأكيد على هذه النقطة الحاسمة، يقودنا الكتاب إلى استدعاء مثالين مضادين ظاهريا، أحدهما ورد في الترجمة العربية، والثاني نجده في الحكاية المتوهمة الشهيرة لابن سيناء حكاية الإنسان الطائر، في ميتافيزيقا الشفاء، التي تمثل أول مثال يضع أطروحة الكتاب نفسها موضع السؤال.
حول الكتاب
| المؤلف | فانسان كارو |
|---|---|
| المترجم | عبد المجيد باعكريم |
| تاريخ النشر | 2021 |
| الناشر | المنظمة العربية للترجمة / لبنان |
| عدد الصفحات | 370 |
32 $
التوفر:
غير متوفر في المخزون
الوصف
بين الكتاب إذا كانت اللغة العربية، على غرار اللغة اليونانية، تتوفر على أداة التعريف فهي كذلك مثل اليونانية بخصوص الضمير أنا. فهي لا تقبل استعمال أنا صفة الذي كثيراً ما يستعمل عادة ضميراً متكلماً، بل أكثر من ذلك نجد أن المؤلف في جداله لا يقبل ضرورة التمييز ضمن عبارة الأناء التي تقل بدورها تعبيراً غير طبيعي، بين مفاهيم أنا، ضمير المتكلم (je) وأنا، وإنية (moi)، وإنية stoi). فالكتاب لغوي منطقي فلسفي للفرضيات التي يسمح بها التساؤل الفنومينولوجي بعرضها حول ابتكار الأنا الديكارتي والباسكالي، ثم حول مختلف تحولاته الحديثة
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.