الدليل الدولي لتكنولوجيا الفضاء ثلاث مجلدات

الوصف

يعتبر هذا الدليل من الأصول التي لا تقدر بثمن لأولئك الذين يسلكون مساراً مهنياً نحو صناعة الفضاء، كما هو الحال بالنسبة لأولئك الذين يعملون بالفعل في هذا المجال.

حين انتهينا من التأسيس النظري لتكنولوجيا الفضاء في الجزء الأول، ننتقل الآن إلى الجزء التكنولوجي العملي للموضوع في الجزء الثاني، والذي يشتمل على سبعة فصول. ولعل لكل فصل خصوصية منفردة في هذا الموضوع. ففي الفصل العاشر يشرح المؤلفون الاستطاعة الكهربائية التي تعتبر ذات أهمية للمركبة الفضائية، منتقلاً فيما بعد إلى الدفع في المركبة الفضائية، ونظم التحكم في المدار ووضعية المركبة الفضائية.

لا يمكن أن تكون المركبة الفضائية مكتملة إلا بمجموعة وحدات مهمة لتكون جاهزة للعمل، لذا ننتقل من الفصل الثالث عشر وحتى الفصل الخامس عشر بالتتابع إلى النظم الحرارية وأنظمة الاتصالات، وصولاً إلى أنظمة بيانات الطيران عندما تكون المركبة في حالة عملية. وفيها ينتهي المجلد الثاني بالفصل السادس عشر الذي يختص ببرنامج طيران المركبة الفضائية الخاص.

في نهاية المطاف للمجلد الثالث خصوصية تختلف عن المجلدين السابقين بالمواضيع التي ناقشها. ففي الفصل السابع عشر يشرح المؤلفون المأوى في الفضاء، مقربين الخيال إلى الواقع. ومنها ينتقل المجلد إلى الفصول الأخرى التي تبحث بكل موضوعية في أنظمة دخول الفضاء والهبوط والنزول إلى الأرض، والتي تعتبر ذات أهمية كبيرة في الحياة العملية للمركبة الفضائية.

للتكنولوجيا الحديثة باع مهم في تكنولوجيا الفضاء، لذا يتخصص الفصل التاسع عشر في الربورتات الفضائية، لينتقل بعدها بعلاقته بالمحطات الفضائية الأرضية المراسلة. ولعل هذين الفصلين من الأهمية لهما إدارة تكنولوجيا خاصة؛ يتخصص بهما الفصل الحادي والعشرين لتنتقل في الفصل الذي يليه إلى إداريات المهمة. وضمن هذا السياق يتخصص الفصل الثاني والعشرون وما يليه من الفصول في إدارة مشروع الفضاء، والقضايا القانونية والتنظيمية الإقليمية والدولية، والمفاهيم المتقدمة في تكنولوجيا الفضاء. لتنتهي مجلدات الأخير في الفصل الخامس والعشرين، مركزاً على المهمة الفضائية وكيفية تصميم النظام الفضائي الخاص بالمركبة الفضائية.

وهو مؤلف من ثلاث مجلدات

المجلد الاول : 642 صفحة

المجلد الثاني : 592 صفحة

المجلد الثالث : 583 صفحة