0
كود التخزين: 9786144341636

الهوية الثقافية لا وجود لها

بعد أن شهدنا موجة توحيد الافكار والانماط التي حملتها العولمة, الفكرية كما الاقتصادية, ظهرت موجات أخرى تطالب ب “الهوية الثقافية” التي اصبحت تبدو وكأنها الدرع الواقي ضد ذوبان الخصوصيات التراثية واختفائها. فالهوية أضحت تفرض نفسها في العالم كله, تحمل لوائ العودة ألى الوطنية والتمسك بالتقاليد المحلية.

يضع المؤلف هذا الكتاب بعض المفاهيم الفلسفية في إطار فكري جديد, مثب “الكلي”, و “المشترك”, فيعيد تحديدها, بل يعيد تحديد العلاقات فيما بينها. ليس ذلك فحسب, بل إنه يتفحص دقائق مفاهيم فلسفية أخرى, من حيث المنبع, من أجل أن يعيد التفكير فيها, وأن يزيل الغموض عنها, والنتيجة واحدة: علينا ألا نتحدث عن الهوية الثقافية, فما يجعل البشر بشراً ليس الثقافات وتفتح “الحوار المتبادل”, وتفتق القواسم المشتركة التي تحافظ على خصوصيات كل ثقافة وفي الوقت نفسه تخلق فيما بين الثقافات “التوتر” الضروري لاستمرار كل واحدة منها في الحياة وتطورها.

حول الكتاب

المؤلف

فرانسوا جوليان

المترجم

بسام بركة

تاريخ النشر

2024

الناشر

المنظمة العربية للترجمة / لبنان

عدد الصفحات

139

$14.00

الوصف

فرانسوا جوليان: فيلسوف فرنسي معاصر, واختصاصي بالفلسفة الافريقية, ومتبحر في الفكر الصيني. تأتي أصالته الفكرية من هذه “الخارجانية” الصينية التي يستعين بها من أجل إعادة التفكير ب “ما لا يفكر به” في الفلسفة الأوروبية.

له أعمال كثيرو, ويعد من بين الفلاسفة الفرنسيين المعاصرين أكثر من ترجمت أعماله إلى لغات العالم.

بسام بركة: أستاذ جامعي وباحث ومترجم. له العديد من المؤلفات والترجمات. وضع عددداّ من المعاجم الثنائية (فرنسي-عربي) وترجم عن الفرنسية الكثير من الكتب الفكرية والأدبية. حاز “جائزة خادم الحرمين الشريفين” لترجمة كتاب “فلسفة اللغة” (المنظمة العربية للترجمة” في العام 2013.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الهوية الثقافية لا وجود لها”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

×