تاريخ نظريات الاتصال
في هذا الكتاب يعتبر ماتلار أن المعرفة في الحقل الاجتماعي أصبحت متداخلة، بل عابرة للتخصصات، وأي اقتراب من موضوع نظريات الاتصال يجب أن ترفده حملة من الكفاءات في مجال السياسة، والسوسيوولجيا (علم الاجتماع)، والأنثروبولوجيا (علم الإناسة)، والسيميائية، وعلم النفس، واللسانيات، والفلسفة، والاقتصاد، السيبرنيطقيا (علم التوجيه والتحكم الآلي)، إلخ.. إن موضوع نظريات الاتصال يفرض على كل من يتناوله بالدراسة أن يستحضر البعد التاريخي. لكن أرمان ماتلار لم يتعامل مع التاريخ باعتباره رواية أو سرداً؛ بل تعاطى معه باعتباره مبصراً في حقل التأويل.
حول الكتاب
المؤلف | أرمان وميشال ماتلار |
---|---|
المترجم | نصر الدين لعياضي |
تاريخ النشر | 2005 |
الناشر | المنظمة العربية للترجمة / لبنان |
$15.00
الوصف
فبعد أن عرض أهم ما جاءت به مختلف نظريات الاتصال في هذا الكتاب، حاول إلقاء المزيد من الضوء على بروز بعض النظريات وتطورها من خلال سياقاتها التاريخية والاجتماعية والثقافية، وسعى إلى الكشف عن مرجعياتها وتجلياتها الفلسفية والفكرية، مدركاً أن كل نظرية تنبع من نموذج نظري جامع (Paradjgm) يلخص تصوراً فكرياً معيناً لمسألة الاتصال وصيروراتها خلال مرحلة تاريخية بعينها.
فهذا الكتاب يؤكد أن تواصل بعض نظريات الاتصال، وترابطها، نابعان من كونها قد خرجت من رحم فكري واحد، وأن الاختلاف بين بعض النظريات يعود إلى تباين النماذج النظرية التي استلهمتها والإشكاليات التي تسعى لمعالجتها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.