حرب اللغات والسياسات اللغوية
صورة التعدّد اللساني تعود، في اللاوعي، إلى أسطورة بابل، ذلك أن التعددية اللسانية البعيدة عن الفهم، باعتبارها ثراء، هي معيشةٌ على أنها التباس أو خلط بين اللغات، وعلى أنها عقاب إلهي يوقف بناء البرج، وذلك بوضع عراقيل للتواصل بين الشعوب. هذا هو خيال اللسانيين الذين يحاولون إيجاد استعمالٍ للغةٍ وحيدة داخل حدود الدول أو ابتداع لغات كونية اصطناعية.
اعتماداً على تحقيقات ميدانية، وعلى دراسة حالات أفريقية ولاتينو-أمريكية وأوروبية وآسيوية، يحلّل المؤلف رهانات السياسات اللسانية ويدعو إلى احترام التنوّع اللساني.
“إذا نجح رجل الدولة…في مراقبة سير اللغة في مرحلة حاسمة، فإنه يضيف إلى سلطته سلطةً أخرى، خفيّة وفاعلة” (كلود حجاج، إنسان الكلام).
حول الكتاب
| المؤلف | لويس جان كالفي |
|---|---|
| المترجم | حسن حمزة |
| تاريخ النشر | 2008 |
| الناشر | المنظمة العربية للترجمة / لبنان |
14 $
الوصف
لويس جان كالفي: أستاذ اللسانيات الاجتماعية في Aix-en-Provence. من مؤلفاته:
La Sociolinguistique (1993), Les Politiques linguistiques (1995) et Pour une écologie des langues du monde (1999).
د. حسـن حمـزة: أستاذ في قسم الدراسات العربية في جامعة ليون الثانية. مدير مركز البحث في اللسانيات العربية. تتركّز أبحاثه على اللسانيات العربية، والتراث النحوي العربي، وعلوم المصطلح والترجمة.
سنة النشر:2008
يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.