0
كود التخزين: 9789953007595

في سبيل منطق للمعنى

يستعيدُ مارتان في هذا الكتاب الفكرةَ المركزيةَ القائلة بأن مفهومَ الحقيقة هو أحدُ مفاتيح الاشتغال الدلالي، ليستقصي فضلَها في تأسيس دلالية تخضع أكثر من سواها لمقتضيات الحساب والشّكلنة، موضحاً عدداً من الآليات اللسانية بالمقاربة المسماة “ظروف الحقيقة”.

إن إثباتَ أمر ما يعني ـ وفقَ آلية “الحقائقيّة” ـ إنتاجَ لفظٍ حقّ. أما “ظروف الحقيقة” فتفترض أن المعنى لا بدّ أن تتوفّر له الظروفُ حتى يكون حقّاً.

باختصار، إن حقيقةَ اللساني حقيقةٌ ترجع إلى “محيطات معتقدية”، وهي بطبعها لا تنفصلُ عن “الممكن”، أي “العوالم الممكنة”. يُضاف إلى ذلك أن المنطقَ الثنائي لا يكفي، فالحقيقةُ ها هنا “متعدّدةُ  القيمة”. ويمكن القول إن الفكرة المركزية عند مارتان هي أنّ الحقيقة تبقى دائماً نسبية ذاتية وهو ما يندرج ضمن “المناطق غير الرتبيّة” التي عرفت مؤخراً تطوّراً مهمّاً.

حول الكتاب

المؤلف

روبير مارتان

المترجم

الطيّب البكّوش وصالح

تاريخ النشر

2006

الناشر

المنظمة العربية للترجمة / لبنان

$16.00

الوصف

روبير مارتان: أستاذ متميّز في اللسانيات العامة بجامعة السربون باريس IV، وعضو أكاديمية الآداب بفرنسا.

الطيّب البكّوش: أستاذ اللسانيات العامة والعربية بالجامعة التونسية.

صالح الماجري: أستاذ اللسانيات العامة والفرنسية بالجامعة التونسية، ومدير “مخبر اللسانيات والإعلامية” بجامعة باريس XIII.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “في سبيل منطق للمعنى”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

×