موسوعة يوميات المقيمية في الخليج والوكالة السياسية في مسقط

ليس من الغريب في المعارف إعادة دراسة التاريخ وأحداثه بالطريقة التي تنجلي فيها الحقائق، وتضع الأسس الثابتة الغائبة في مناصها في هذه الموسوعة الموسومة بـ ايوميات المقيمية في الخليج والوكالة السياسية في مسقط» تحاول من خلال الوثائق أن نسلط الضوء على يوميات المقيمية البريطانية في الخليج العربي وما آلت إليه الأحداث والعلاقات خلال الفترة من 1958م ولغاية عام 1973

 المجلد الأول من هذه الموسوعة أهميته الخاصة لأنه يُعطي نبدة عن خلفية المذكرات السياسية لمنطقة الخليج، حيث تين تقارير المقيمية والوكالة السياسية الأسس البيئية والقبلية والإدارية سنة بستها وحدثاً بحدثه. ناهيك عن بيان الفعالية الإدارية لحكومة جلالة ملك بريطانية في هذا المصب الذي لا يتوقف في وثائقه كما أنه بين أهمية القائمين بالأعمال ومراتبهم وطور نشاطهم وما أدى إلى وضع لمسات ذات أهمية الاستقرار مصالح المملكة المتحدة والمنطقة تترك القارئ الاستطلاع في هذا الجانب والتأمل في مصداقية الوثائق وأهميتها.

موسوعة يوميات المقيمية في الخليج (مجلد الثاني )

المجلد الثاني من هذه الموسوعة يُعطي صورة حية من خلال الوثائق للحقبة الممتدة من عام 1911م، أي من انتهاء المجلد الأول، ولغاية نهاية عام 1942م. سيطلع القارئ من خلالها على تطور العلاقات في المنطقة ودور المقيمية في قيادة الأحداث سواء كانت الأمنية أم السياسية منها، بصورة عكست السياسة العامة في المنطقة لحكومة جلالة الملك فهي تعالج أيضاً حتى القضايا المجتمعية وتسعى في نهاية مطافها الوضع تكون فيه حالة الاستقرار هي الأهم.

موسوعة يوميات المقيمية في الخليج ( مجلد الثلث

في كان استكمالاً للمجلدين الأول والثاني، يحوم المجلد الثالث في أحداث السنوات الممتدة من عام 1943م ولغاية بداية عام 1959 واستطلاعنا سينقلنا نقلة حية لأحداث تختلف تمام الاختلاف عما وجدناه المجلدين السابقين حين شاهد امتداد سلطة المقيمية لكل منطقة الخليج، رابطة الوثائق العلاقة الجغرافية والتاريخية بين شعوب المنطقة لأهداف ستبدو لنا حين الاستطلاع ذات أهمية كبيرة لتاريخ كل منها بعد أن أصبحت دولاً في المستقبل فهي وثائق قد تؤسس لتاريخ المنطقة العائب سياسياً حيث تتصف الموسوعة في نهاية المطاف بدقتها في نقل الحدث