نقد العقل المحض
بعد صمتٍ دام سبع سنوات، خرج الفيلسوف الألماني إيمانويل كًنْت عام 1781 بكتابه الشهير نقد العقل المحض (Kritik der reinen vernunft) الطبعة (A) ليتبعها بعد سبع سنوات أخرى بالطبعة الثانية المنقحة (B)، ملخصاً فيه نقده الميتافيزيقي بثلاثة أسئلة: ماذا يمكنني أن أعلم؟ ماذا عليّ أن أفعل؟ وما الذي يحقّ لي أن آمله؟ وقد اعتُمدت كلتا الطبعتين في هذه الترجمة إلى اللغة العربية. وعلى الرغم من أنّ القارىء العربي قد يقع في بعض الإرباك أثناء القراءة إلا أنه سيحصل بالمقابل على نص كامل يُقرأ بتمعّن.
هذا هو الكتاب الذي قال فيه الفيلسوف شوبنهاور “إنه أهم كتاب في أيّ وقتٍ كان بأوروبا”، فلا ريب في أن اعتماد كًنْت في الفهم العامّي، وعلى الإنسان العادي وعلى أهمية صدقه وصدقيته قد حثّ الفلاسفة على الاقتراب من واقع الناس ومشاكلهم وهمومهم وأبطل “الأبراج العاجية” للفلسفة. إنّ مَنْ اتّبع الفلسفة الكنتية الترانسندنتالية يدرك أبعاد القول الشائع: “بإمكانك أن تكون مع كًنْت أو أن تكون ضدّه، لكنك لا تستطيع أن تتفلسف من دونه”.
حول الكتاب
المؤلف | امانويل كنت |
---|---|
المترجم | غانم هنا |
تاريخ النشر | 2013 |
الناشر | المنظمة العربية للترجمة / لبنان |
$38.00
الوصف
-
إمانويل كًنْت (1724-1804): أبرز الفلاسفة الذين أسسوا الترانسندنتالية التي جعلت من “الفلسفة الألمانية” أهم التيارات الفلسفية، وهو تيار يعود في الأيام الحاضرة إلى الانتشار.
-
غانم هنا: درّس الفلسفة سابقاً في جامعتي دمشق والكويت.
-
سنة النشر:2013
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.